تصنيع لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية
فيروسات نقص المناعة البشرية (الخضراء)
مركزمكافحةالأمراض
فيالوقتالذيكانتتوضعفيهالعديدمنالأمراضالمعديةتحتالرقابةبواسطةجهودالتطعيمالعالميةفيتسعينياتالقرنالماضي،أصابفيروسنقصالمناعةالبشرية(HIV)،الذيتمالتعرفعليهفيعام1984فقط،الملايينفيجميعأنحاءالعالم。1990年ومنعامحتىعا2014،مارتفععددالأشخاصالمصابينبمرضنقصالمناعةالبشريةمن8ملايينإلم36.9ىليون؛ومنذبدايةوباءنقصالمناعةالبشرية/متلازمةنقصالمناعةالمكتسبة(艾滋病)،جنىمرضالإيدزأرواحأكثرمن34مليونشخص。[1]
يُعتبرفيروسنقصالمناعةالبشريةمنأكبراهتماماتالصحةالعامةليسفقطلأنهلايمكنالوقايةمنهحتىالآنعنطريقالتطعيم،ولكنأيضًالأنالمصابينيعانونطوالحياتهممنفيروسيستهدفجهازهمالمناعمي——مايجعلهمأكثرعرضةللإصابةبعداوىأخرى.يقتلالفيروسالخلاياالمساعدةتيالمناعيةالتيتُسمىخلايا+ CD4،وهيتعملكمنسقلجهازالمناعةفيالجسمالبشري。ومنهناجاءتتسمية”متلازمةنقصالمناعةالمكتسبة”:عندمايقتلفيروسنقصالمناعةالبشريةمايكفيمنخلايا+ CD4،يُصبحالجهازالمناعيللشخصالمصابعاجزًاعنمحاربةالعدوىالتييسيطرعليهافيالعادة。وعندماينخفضعددخلايا+ CD4أقلمندرجةمعينة،تعتبرحالةالشخصقدتطورتمنفيروسنقصالمناعةالبشريةإلىمرضالإيدز。ويكونالأشخاصالمصابونبمرضالإيدزأكثرعرضةلأنواععديدةمنالعدوى،منضمنهاالعدوىالتيهمفيالعادةقادرونعلىمكافحتها،بمافيذلكأنواعمنالالتهابالرئوي،والسل،والقوباءالمنطقية،وكذلكبعضأنواعالسرطان。[2]
فيالسنواتالأولىمنوباءالإيدز،كانالأشخاصالمصابونبالفيروسيواجهونموتًامحققًا،غالباُفيضرفبضعسنواتفقطبعدالإصابة。ورغمالضغوطالتيمارسهاالكثيرونممنهمفيالمجالاتالطبيةوالصحيةالعامةلتوجيهجهودالتمويلوالبحثللتصديللأزمةالمتفاقمة،كانتردودالحكوماتالوطنيةبطيئةبشكلعام。العواملالتيأدتبالحكوماتالوطنيةإلىاتخاذإجراءاتشملتالمناداتالنشطةالتيمارسهاالأشخاصالمصابونبفيروسنقصالمناعةالبشريةوحلفائهم،وكذلكالجهودالملحةمنجانبالمدافعينفيالميدانالعلمي。فقدسلطواالضوءعلىالحاجةإلىالعلاجاتالنافذة،وتحسينفرصالحصولعلىالعلاجاتالفعالةبمجردالتوصلإليها،وأهميةالحدمنالوصمةالتييعيشهاالمصابونبعدوىنقصالمناعةالبشرية。
فيحينأنالعلاجاتالمضادةلفيروساتالنسخالعكسيأدتإلىتحسينهائلفيالعمرالمتوقعوفينوعيةحياةالأشخاصالمصابينبفيروسنقصالمناعةالبشرية،فإنمنعالإصابةبفيروسنقصالمناعةالبشريةلايزالهدفًاأساسيًا،خاصةبالنسبةللبلدانالناميةالأكثرتضررًامنالوباءوالتيليسبوسعهاتحملتكاليفالعلاجات。وقدبُذلتالجهودسنينعديدة،ولاتزالتُبذل،نحوتصنيعلقاحلفيروسنقصالمناعةالبشرية。
ولكنيشكلهذاالفيروستحدياتفريدةمننوعهافيمجالتصنيعاللقاحات。
بصورةعامة،تعملجميعاللقاحاتبنفسالطريقة:فهيتهيئالجهازالمناعيللتعرفعلى,ومهاجمتهمولدمرضمعينانظهرفيالجسمفيالمستقبل。يُحقَقذلكبمجموعةمتنوعةمنالطرق:يمكنكتوليدلقاحعنطريقتعطيلمولدالمرض(كماهوالحالفيلقاحشللالأطفالعنطريقالحقن)أوإضعافه(كماهوالحالفيلقاحالحصبة)،عنطريقاستخدامجزءمنهفقط(السعالالديكي)،أوعنطريقالجمعبينهوبينشيءآخريساعدعلىإثارةاستجابةمناعية(اللقاحالمتعلقبالمكوراتالرئوية)。وأيًاماكانتالطريقةالمستخدمة،فإناللقاحيهيءالنظامالمناعيللاستجابةبسرعةلمولدالمرضإذادخلالجسمفيالمستقبل。
التحديات الفريدة لفيروس نقص المناعة البشرية
1984年فيأبريل،قدمتوزيرةالصحةوالخدماتالإنسانيةمارغريتهيكلربيانًامتفائلًابشأنلقاحنقصالمناعةالبشرية،استنادًاإلىمحادثةمعأحدمنشاركوافياكتشافالفيروس،الدكتورروبرتغالو:قالتفيمؤتمرصحفي”إننانأملأننتوصلإلىلقاحجاهزللاختبارفيغضونعامين”。[3]وبالتأكيد،كانهذاالتوقعمتفائلاأكثرمناللازم،بالنظرإلىأنمعظماللقاحاتتستغرق10 - 20عامًاحتىيتمتصنيعها。ولكنبعدمرور30عامًا،لماذالايوجدلقاحمرخصلفيروسنقصالمناعةالبشرية؟
باختصار، الأسباب المقدمة بشكل عام هي:
·انعدامالحصانةالطبيعيةلفيروسنقصالمناعةالبشرية
·قابلية تغير أنواع فيروس نقص المناعة البشرية
·عدم وجود ارتباطات للمناعة الوقائية
·عدموجودنموذجحيوانيينبئبثقةبفعاليةاللقاحالبشري
كلهذهالعواملتجعلهمنالصعبتحديدوترتيبأولوياتاللقاحاتالمرشحةلمزيدمنالتطوير。وهيموضحةأدناه。
يشكلنقصالمناعةالبشريةتحديًالمناهجاللقاحاتالقياسيةأولًاوقبلكلشيءلأنهعلىعكسالأمراضالأخرىمثلالحصبةوجدريالماء،لايشفىأيشخصطبيعًامنالإصابةبفيروسنقصالمناعةالبشرية。فإذاكانالشخصمصابًابالحصبةوتعافىمنها،فإنالاستجابةالمناعيةللعدوىعادةماتكونكافيةلمنعالعدوىمنالحصبةفيالمستقبل。ويمكنللباحثيناستخدامهذهالمناعةالمستمدةطبيعيًاكنموذجلمستوىالحمايةالتيينبغيأنيقدمهااللقاحالناجح。
بدوننموذجللمناعةالطبيعية،فليسلدىالباحثينوسيلةلتحديدالاستجابةالمناعيةالتيستكونفعالةضدفيروسنقصالمناعةالبشرية،ومنثمفإنتصنيعلقاحلفيروسنقصالمناعةالبشريةأصعببكثير。(بعضالأفرادلديهمالقدرةبصورةطبيعيةعلىالسيطرةعلىالعدوىومنعهامنالتقدمإلىالإيدز。البحثحولهؤلاءالأفراد،ويشارإليهمبلفظ”النخبةالمتحكمة”،وقدرتهمعلىالسيطرةعلىالعدوى,يقدمسبيلًامحتملانحوصنعالتطعيم)。
أماالتحديالثانيفيتصنيعاللقاحفهوأنفيروسنقصالمناعةالبشريةيتحوربشكلمتكرر。وهذهالتغييراتالمتكررةتجعلالفيروسهدفًامتحركًاصعبًابالنسبةللقاح。بالإضافةإلىذلك،هناكالعديدمنالأنواعالفرعيةلفيروسنقصالمناعةالبشرية،وكلمنهايختلفجينيًا؛ومنالمحتملأنتستمرالأنواعالفرعيةالإضافيةفيالظهور。وهذايطرحتحديًاآخر،نظرًالأناللقاحالذييحميمننوعفرعيقدلايوفرالحمايةضدالأنواعالفرعيةالأخرى。
أماالتحديالثالث(متعلقبالأول)هوأنالباحثينلميتمكنوامنتحديدمايعرفبرابطةالمناعةالوقائيةبعدوىفيروسنقصالمناعةالبشرية。وتعرفرابطةالمناعةالوقائيةعلىأنها “استجابةمناعيةمحددةترتبطارتباطاوثيقابالوقايةمنالعدوى,أوالمرض,أوغيرهامنالنقاطالنهائيةالمحددة”。ونظرالأنهغيرمعروفأنأحداأصيببفيروسنقصالمناعةالبشرية,ثمشفيطبيعيامنالفيروس*,فنحنلانعلمكيفقدتبدوالحمايةمنفيروسنقصالمناعةالبشريةفيأحدالأشخاص。هلتكوننتاجالنوعوعددمحددمنالأجسامالمضادة?أمتكونراجعةللوجودالمستمرلنوعمعينمنخليةتيالذاكرة?وحتىيتوصلالباحثونإلىتحديدماهيروابطالمناعةالوقائيةبعدوىفيروسنقصالمناعةالبشرية,فسيكونمنالصعبتصميملقاحوالتحققمنفعاليته。
أخيرًا،تمثلالنماذجالحيوانيةأداةهامةفيفهمالمسارالأساسيللعدوىواستجابةالجهازالمناعيفيمعظمالأمراض،فضلًاعنأبحاثاللقاح。ولكن،لايوجدأينموذجحيواني,غيرإنساني,موثوقفيهلعدوىنقصالمناعةالبشريةواستجابةالجهازالمناعي。ولمتنتجاختباراتلقاحفيروسنقصالمناعةالبشريةفيالحيواناتأيتنبؤاتدقيقةلكيفيةعملاللقاحاتفيالبشر。ويواصلالباحثونإجراءتجارباختباراللقاحاتضدفيروسنقصالمناعةالقردي(SIV)،الفيروسذيالصلةبفيروسنقصالمناعةالبشريةالذيتُصاببهالقرود،وضدالأنواعالهجينةالمعدلةوراثيًامنفيروسنقصالمناعةالقرديوفيروسنقصالمناعةالبشريعلىأملاستخداممناهجمماثلةضدفيروسنقصالمناعةالبشرية。
السبب الأخير الذي يدعو للتفاؤل
2009،فيعاماعلنعننتائجأكبرتجربةللقاحفيروسنقصالمناعةالبشريةفيالتاريخ。والتييُشارإليهابلفظ“RV144أو”التجربةالتايلندية”(نظرًاإلىأنهاأجريتفيتايلاند)،وشاركفيهامايزيدعن16000شخصواستغرقتستسنواتلإتمامها。
استخدمتالتجربةاستراتيجية “الدعمالرئيسي” معاثنينمناللقاحاتالتجريبيةلفيروسنقصالمناعةالبشرية。وكانالأولعبارةعنلقاحمؤتلفباستخدامفيروسجدريالكناري,معزرعجيناتترمزإلىبروتيناتمستضدةمنفيروسنقصالمناعةالبشرية。[4][5]وقداستخدمهذااللقاحباعتباره”الأولي”وكانيهدفإلىتحفيزالمناعةالمتوسطةبالخلايا(استجاباتالخلاياتي)。وكانلقاح”الدع”ميتكونمنبروتينسطحمستضدمعدلوراثيًامنفيروسنقصالمناعةالبشرية،وكانيهدفإلىتحفيزإنتاجالأجسامالمضادة(أي،استجاباتالخليةبي)。[6][7]
لميسبقاختباراللقاحالرئيسيللتحققمنفعاليتهضدفيروسنقصالمناعةالبشريةفيالبشر(علىالرغممناختبارهمنخلالالعديدمنتجاربالسلامة)。فشللقاحالدعمسابقافيالبرهنةعلىفعاليتهضدفيروسنقصالمناعةالبشريةعنداختباره。لكنعندمااستخدمامعافيتجربةRV144,كاناللقاحانفعالينبشكلمعتدلفيالوقايةمنعدوىفيروسنقصالمناعةالبشرية。وعلىوجهالتحديد,كانتنسبةالعدوىبفيروسنقصالمناعةالبشريةفيالمشاركينفيالتجاربالذينحصلواعلىمزيجالدعمالرئيسياقلب31%منأولئكالذينحصلواعلىالعقارالوهمي。
لايعدمستوىالفعاليةبنسبة31%عاليابمايكفيلتبريراستخداملقاحخارجإطارالتجربة,خصوصالمرضخطيرمثلنقصالمناعةالبشرية。ولكنهذهكانتالمرةالأولىالتيأظهرتفيهاتجربةفعاليةلقاحفيروسنقصالمناعةالبشريةدليلاعلىالحمايةمنالفيروس,ممايعطيالباحثينأملافيأنالتوصلإلىلقاحفعاللفيروسنقصالمناعةالبشريةأمرممكن。
الحالةالراهنةلتصنيعلقاحفيروسنقصالمناعةالبشرية
الأسيقيةالأولىفيضوءالنتائجالإيجابيةمنتجربةRV144هيأنيقومالباحثونبتحديدرابطةالحمايةمنمزيجلقاحالدعمالرئيسي:بمعنى،يجبانيحددوابدقةكيفاستطاعمزيجالدعمالرئيسيالحمايةمنالعدوىبفيروسنقصالمناعةالبشرية。درسالباحثونالأجسامالمضادةالتيأنتجهامزيجالدعمالرئيسي(والتيتتضمنأنواعمتعددةمناستجاباتالأجسامالمضادة)؛وما اذا حدثت استجابات من الخلايا تي؛وهللعبتالجيناتالفرديةللمشاركينفيالدراسةدورًافياستجابتهملمزيجاللقاح。أظهرتدراسةنُشرتفيعام2012أنهمنغيرالمرجحأنتكوناستجاباتالخلاياتيقدلعبتدورًافيالحمايةمنالعدوى،وأنفعاليةاللقاحكانتمتعلقةباستجاباتالأجسامالمضادةعلىمناطقمعينةمنالبروتيناتالغلافيةالفيروسية。[8]
الدراساتالإضافيةمستمرةلمحاولةفهموتحسينالاستجابةالمناعيةالتيأظهرتهاتجربةRV144。وقدخططتشراكةP5(شراكةالقطاعينالعاموالخاصالمعنيةببروتينالجدري)لإجراءدراساتمتتابعةفيالمستقبللفعاليةRV144。
يدرسالباحثونأيضاالمنهجيةوالطرقالإداريةلتجربةRV144,أملافيتطبيقالمعرفةالمستقاةمنأكبرتجربةللقاحفيروسنقصالمناعةالبشريةفيالتاريخلتحسينتصميمالتجاربفيالمستقبل。كانتالتجربةعبارةعنتعاوندوليبينالمجموعاتالخيرية,والشركاتالخاصة,والحكومتينالتايلانديةوالأمريكية:قامبتطويراللقاحينفيالأصلVaxGen公司و赛诺菲巴斯德;وقدمالتمويلالمعهدالوطنيللحساسيةوالأمراضالمعديةفيالولاياتالمتحدةالأمريكيةومؤسسةالأبحاثالطبيةوقيادةالعتادللجيشالأمريكي;ونفذتالدراسةخلالجهودالعديدمنالمنظماتالمتعاونةتحتقيادةوزارةالصحةالتايلاندية。ويعتقدمصنعواللقاحأنهناكالكثيرممايمكنتعلمهليسفقطمنخلالفحصنتائجتجربةRV144,ولكنأيضامنالتحدياتالتينشأتعلىمدىستسنواتوكيفتعاملتالمنظماتالمشاركةمعهذهالتحديات。
الجهودوالمناهججاريةبشكلمنفصلتمامًاعنتجربةRV144。يدرسالباحثون”النخبةالمتحكمة”السابقذكرهمالذينلمتتطورعدواهمبفيروسنقصالمناعةالبشريةإلىالإيدز،أملًافيأنالقدرةالفطريةالتيمكنتهممنالسيطرةعلىفيروسنقصالمناعةالبشرية,أيًاماكانت,ستقدمتبصراًلفائدةتصنيعاللقاح。تُبذلالجهودايضاًلدراسةالأفرادالذينلميصابواقطبفيروسنقصالمناعةالبشريةعلىالرغممنالتعرضالمتكرر。
توجدالعديدمناللقاحاتالمرشحةفيمراحلمختلفةمنالاختباروالتطوير。وبالإضافةإلىاللقاحالمؤتلفالمستندإلىجدريالكناريالمستخدمباعتباره”الأولي”فيتجربةRV144،تمأيضًاتصنيعلقاحاتمؤتلفةمرشحةعلىأساسالفيروسالغدي。وقدتوقفتتجربةحديثةلنهجاللقاحهذا(HVTN 505)فييوليو2013بسببفشلاللقاحفيخفضخطرالعدوىفيالمتلقين。[9]وتتكوناللقاحاتالمرشحةالأخرىالمعدلةوراثيًامنبروتينمضافمعهمساعد——عاملمتضمنلزيادةتحفيزالجهازالمناعي。
بالإضافةإلىذلك,أثارتالنتائجالإيجابيةلتجربةلقاحفيروسنقصالمناعةالقرديعلىقردةالمكاكالصغيرةفكرةاستخدامالفيروسالمضخمللخلايا(CMV)كناقلفياللقاحاتالمرشحةلفيروسنقصالمناعةالبشريةفيالمستقبل。وفيهذاالنهج,تستطيعالخلاياتيالمعروفةباسمالخلاياتيالقاتلة,التيبإمكانهاقتلالخلاياالمصابة,توفيرالحمايةالتييقدمهااللقاح。**[10]
تحرزنُهجاللقاحاتالأخرىتقدمًا،ومنأمثلةذلكاللقاحاتالمرشحةالتيتحفزالاستجاباتالمناعيةفيالأسطحالمخاطيةللأمعانء——فسموقعتنسخفيروسنقصالمناعةالبشريةالمبكر。
أخيرا,يعملالباحثونعلىاستكشافسبلتوليدالأجسامالمضادةلفيروسنقصالمناعةالبشرية。فالأجسامالمضادةقادرةعلىتحييدالفيروساتقبلإصابتهاللشخص。تبيننتائجالعملالتعاونيفيالعامينالماضيينأنبعضالبشرينتجونأجسامامضادةقادرةعلىتحييدمجموعةواسعةمنسلالاتفيروسنقصالمناعةالبشرية。كماتقدمهذهالأجسامالمضادةهدفاممتازالاكتشافلقاحمنخلالتسليطالضوءعلىنقاطالضعفعلىسطحفيروسنقصالمناعةالبشرية。
اللقاحاتالعلاجية
الغرضمنلقاحاتفيروسنقصالمناعةالبشريةالتيتمنقاشهاأعلاههوأنتكونلقاحاتوقائية。ويعنيهذاأنهامصممةلمنعفيروسنقصالمناعةالبشريةمنإصابةالجسم。أمااللقاحالعلاجي،فهونوعمختلفمنتصميماللقاحات،النوعالذييمكناستخدامهبعدالحدوثالفعليللإصابة。ويظنالكثيرمنالباحثينأنلقاحفيروسنقصالمناعةالبشريةالدوائيلنيكونعلاجاً——بمعنى،أنهلنيُخلصالجسممنالفيروسويؤديإلىوقفالعلاجالمضادللفيروساتالرجعية。ومعذلك،يمكنلمثلهذااللقاحأنيزيدمناستجابةالجسمالمناعيةللفيروس،وبالتاليتقليلكميةالفيروسفيالجسم،ممايقللخطرالإصابةبأمراضخطيرة،وتخفيضجرعةالعقاقيرالمضادةللفيروساتاللازمة。العديدمنهذهاللقاحاتالعلاجيةهيقيدالتجاربالسريرية،[11][12]2014年ففييوليو،تمالإعلانعننتائجمنالمرحلةالأولىلدراسةصغيرةأجريتفيعالم2014عقارباسمروميدبسينبالاشتراكمعلقاحمرشحفيالمؤتمرالدوليلمكافحةالإيدزفيملبورن。وقدتلقىالأشخاصالمصابونبفيروسنقصالمناعةالبشريةلقاحًالوضعأساسالاستجابةالمناعيةالذاكرية。ثمتلقىالمشاركونالعقار،والذيكانالهدفمنتعاطيههوحثفيروسنقصالمناعةالبشريةعلىالخروجمنالمكامنالخفيةفيالجسم。وكانتنتائجالمرحلةالأولىمنالتجربةإيجابية:قامالعقار”بإخراج”فيروسنقصالمناعةالبشريةمنمكامنهوأدىإلىزيادةالكمياتالملحوظةمنفيروسنقصالمناعةالبشرية。ومنالمتوقعأنيتمالانتهاءمنالمرحلةالتاليةمنالتجربة،والتيينبغيأنتبينماإذاكاناللقاحفعالًافيتعطيلالخلاياالمصابةبفيروسنقصالمناعةالبشريةفيعام2015。[13][14]
التطلع
تتعاونالعديدمنالمجموعاتالمختلفةفيهذهالمناهجوغيرهالصنعتطعيمفيروسنقصالمناعةالبشرية - وربماأكثرمنأيجهدمبذوللصنعأيتطعيمآخرحتىالآن。وتعملالمنظماتالخيريةوالحكوماتوشركاتالأدويةوالجماعاتالخيريةومنظماتالدفاعمعافيماأصبحجهداعالمياحقيقيانحوتصنيعلقاحلفيروسنقصالمناعةالبشرية。
* *لقاحفيروسنقصالمناعةالقرديالآخرالوحيدالذيقامبإنتاجمناعةتدوممدةأطولمنلقاحالناقلالمستندإلىالفيروسالمضخمللخلاياكانلقاحًايحتويعلىفيروسنقصمناعةقرديحيومؤهن。ولا يُعتبر هذا النهج إمكانية متاحة للبشر،إذأنلقاحفيروسنقصالمناعةالبشريالحي،حتىوإنتمإضعافه،سيكونخطيرًاللغايةللاختبارعلىالبشر。
التجاربالحالية
تحتفظالمبادرةالدوليةبشأنلقاحالإيدزبقائمةتجاربلقاحالإيدزالحاليةوالماضية،والمصنفةحسبالحالة،ومرحلةالتجربة،والإستراتيجية。راجع قاعدة البيانات هنا:
قاعدةبياناتتجاربالمبادرةالدوليةبشأنلقاحالإيدز
مزيدمنالقراءة
يمكنكالمواكبةمعأحدثالأخبارحولبحوثلقاحاتفيروسنقصالمناعةالبشريةعبرالمنظماتالتالية:
·المبادرة الدولية بشأن لقاح الإيدز (iavi.org)
·برنامجأبحاثلقاحاتفيروسنقصالمناعةالبشريةللجيشالأمريكي(USMHRP)
·شبكةتجاربلقاحفيروسنقصالمناعةالبشرية(HVTN)
1.艾滋病毒/艾滋病世界卫生组织。تم الوصول إليه في 31/3/2017
2.HIV感染的不同阶段.避免تم الوصول إليه في 31/3/2017。
3.卡拉汉GN。感染:不请自来的宇宙。纽约:麦克米伦,2006年科恩J.射击在黑暗中:艾滋病疫苗的任性搜索。纽约:麦克米伦,2001
4.艾滋病毒感染母亲所生婴儿对艾滋病毒-1疫苗的安全性和免疫反应.NCT00098163تمالوصولإليهفي31/3/2017。
5.美国国立卫生研究院。泰国成人艾滋病疫苗试验.
تم الوصول إليه في 31/3/2017。
6.公共卫生部疾病控制司和泰国艾滋病疫苗评估小组。启动-增强III期HIV疫苗试验。
7.关于RV144 III期HIV疫苗试验的常见问题由美国军方艾滋病毒研究计划(MHRP)分发。以前可以在hivresearch.org上找到。
8.等。HIV-1疫苗疗效试验的免疫相关性分析NEJM.2012年,366年(14)1275:1286。
过敏和传染病的9研究所。问题与答案:HVTN 505艾滋病毒疫苗方案研究تم الوصول إليه في。31/3/2017。
10.等。效应记忆t细胞疫苗对高致病性猴免疫缺陷病毒的早期有效控制.大自然。473:523-52。
تم الوصول إليه في 31/3/2017。
11. U.S.H.H.S.治疗艾滋病疫苗.2006.
(54 KB)。تمالوصولفي31/3/2017。
12.等。基于肽的HIV-1治疗性疫苗vax -4x的安全性和有效性:一项2期随机、双盲、安慰剂对照试验.柳叶刀天道酬勤派息。2014; 14(4) 291:200。
تمالوصولإليهفي31/3/2107。
13.组蛋白去乙酰化酶抑制剂romidepsin和治疗性疫苗vax -4x减少潜伏的HIV-1宿主(reduce)的安全性和有效性。NCT02092116 ClinicalTrials.gov标识符。
تمالوصولإليهفي31/3/2107。
14.这是罗米地平素“踢”出宿主HIV的第一个证据.Bionor制药
تمالوصولإليهفي31/3/2107。
لقراءة الملفات بصيغة pdf، قم بتنزيل وتثبيتAdobe Reader.
آخر تحديث في 14 مارس 2016